أهمية الكتاب الالكتروني

الكتاب الإلكتروني جعل من الممكن تحويل كافة الكتب المرصوصة على رفوف المكتبات إلى ملفات إلكترونية صغيرة يمكننا تسويقها عبر شبكة الإنترنت على شكل ملفات وأقراص مدمجة، حيث وفرت أجهزة الحاسوب إمكانيات مذهلة لضغط الملف وتحميله والتعامل معه بشكل إلكتروني.

إلا أن إحداث التغيير المطلوب في شكل الكتاب الورقي التقليدي إلى الكتاب الإلكتروني ما زال بحاجة إلى تحديث الأجهزة الإلكترونية التي تسمح للمستخدمين سهولة التعامل مع الكتب الإلكترونية دون حاجة الى الاتصال بشبكة الانترنت عند الرغبة في قراءة الكتاب كل مرة.

 

علاوة على ذلك فإن تغييرا كهذا يحتاج تغييراً في استراتيجية تسويق الكتب ذاتها والثقافة الإدارية الشائعة في مجال النشر بشكل مجمل، فمثلا نجد أن موقع جوجل ما زال يحارب في القضايا المرتبطة بحماية حقوق الملكية الفكرية لمنشوراته الإلكترونية.

 

مفهوم الكتاب الإلكتروني

إن فكرة الكتاب الإلكتروني هي تحويل الكتب والمراجع الورقية إلى كتب إلكترونية سهلة التداول بين مستخدمي أجهزة الحاسوب لتسهيل الوصول إلى المعلومة من خلال البحث السريع داخل تلك الكتب الإلكترونية.

وان الكتب الإلكترونية تهدف الى إنشاء مكتبات إلكترونية واسعة، تشتمل على الكثير من المراجع والكتب التي تذخر بالمعلومات ذات القيمة، مما يساهم في تسهيل الحصول على المعلومات بأسهل وأسرع الطرق بالنسبة لطلاب العلم والثقافة.

أما التعريف الاصطلاحي للكتاب الإلكتروني فهو الكتاب الذي من الممكن قراءته على الكمبيوتر أو أي جهاز هاتف محمول ويتم توزيعه كملف واحد، ويأتي كعنصر كامل متكامل بمعنى أنه ليس فصلاً أو جزءاً من كتاب أو سلسلة أو أنه مازال قيد الانتهاء ويتراوح طوله بين 25 ألف و400 ألف كلمة.
ومن هنا تشعر بأهمية الكتب الالكترونية.

لنشر كتابك في دار بسمة للنشر الإلكتروني والاستفادة من بيعه، أو لأي استفسار تواصل معنا الآن من هنا.