وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ

وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ

التصنيف: نصوص

تأليف: سُعاد عزيزي

عدد الصفحات: 217

الدولة: المغرب

إصدار: 2023

إعداد وتصميم الكتب والمجلات تصميم الأغلفة التسويق الإلكتروني

19.98MAD

نبذة عن الكتاب :

في عز وحدتي كانت رسائلي إلى الله هي المُنجيّة، هي البلسم، كُنت أفضفضُ للعليّ الجليل، فإذا بي أشعر بالراحة والطمأنينة والمحبّة وأشعر بنفسي مُحاطةً بالأمان والرّعاية.

لذا أدمنتُ الكتابةَ لله وحده، أدمنت الاستشارة، أدمنت تلقّي الحب في كل اللّحظات، أدمنت الطبطبة في كل لحظات حياتي، لذا أنا اليوم كاتبة، لقد حققت حلمي "بفضل الله"، كلمة أعترف بها حرفيّا، "بفضل الله" ليس تجميلا للمعنى أو للحشو.. لأنّ الله من جعل لهذا الحلم مكانا في الواقع، لأنّ الله من أمر بكن فكان، وأصبح حقيقةً تُلامسُها يدي، كانت أمنيةً ثم تحوّلت إلى حلمٍ ثم إلى شغفٍ ثم إلى قصّةٍ ثم إلى مُعجزةٍ ورقيّة بين يدي ويديك أيّها القارئ النبيل، العاشق لله.

حياتي أشبّهها بالفصول الأربعة، إشراقة الصّيف ونسيم الخريف، دفأ الشّتاء وألوان الرّبيع.

تأرجحت بين هذه الأربعة عشرات المرّات، بكيت ونسيت تألّمت وسامحت، سهرت ونمت.

لطالما كانت دلالة الفصول عندي أشبه بانتقالات الحياة، فبين الخريف والشّتاء حكمة وبين الرّبيع والصّيف حكمة، حكمة الله بالغة في كل شيء، المسألة ليس مسألة فصول فحسب، بل نمط حياة ودورة فلك، لم يخلق الله هذا التناوب عبثا، لكل شيء دلالة رمزية وهدف.

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن.
لم يتم كتابة التعليق !


Separation Icon

إصدارات ذات صلة